واقع ومعاناة رياضة التايكواندو بديرالزور

تايكواندو ديرالزور اتجهت شرقا عبر نادي بقرص حامل كاس الجمهورية لعام 2007 وتحولت غربا عبر حوايج بومصعة الذي صنف بالدرجة الثانية عام 2011 واستقرت بالمدينة عبر نادي الشبيبة الذي انتقل للدرجة الثانية 2012 ومابين هذا وذاك تألق نادي عمال ديرالزور الذي حل أولا ببطولة الدرجة الأولى لتصنيف الأندية عامي 2008 -2009ونادي الفتوة الذي أحرز المركز الأول ببطولة أندية القطر بنفس العام وتبعها أولا ببطولة الدرجة الثالثة عام 2009وكان قد سبق ذلك مرحلة التأسيس التي نلخصها في العام 1990 عندما افتتح نادي الفتوة وفي مقره أول مركز تدريبي للعبة إلى أن انتقل التدريب إلى الصالة الرياضية وخلال هذه المرحلة تراوحت مشاركات الأندية بما يلي : البداية عبر نادي الشبيبة عام 2000 عندما أقام اتحاد اللعبة الذي ترأسه العميد ياسر شاهين باقتراح من رئيس لجنة الحكام العليا عبدالسلام نوري أول بطولة لتصنيف الأندية بديرالزور بحضور الخبير الإيراني ( كريمي ) وصنف من خلالها النادي بالدرجة الأولى 0 في العام 1997 استضاف نادي عمال ديرالزور المهرجان الرياضي العمالي المركزي الأول وكان ضمنه أندية التايكواندو التي حل فيها عمال ديرالزور أولا واستمرت إقامة بطولات الأندية العمالية بديرالزور 0 نظم اتحاد الطلبة البطولة المركزية للجامعات والمعاهد بديرالزور2001 وحل فيها نادي طلبة ديرالزور أولا 0 وبذلك بصمت أندية ديرالزور ولاعبيها في الدرجات الثلاثة للتصنيف التي يعتمدها اتحاد اللعبة ووصل لاعبو ديرالزور إلى المنتخبات الوطنية ونافسوا بقوة في البطولات العربية والدولية 0 فيما مارست أندية الصعوة وموحسن والقورية اللعبة وشاركت بها على مستوى المحافظة وللتذكير فان نادي بقرص يبعد عن مدينة ديرالزور 35 كم شرقا فيما يبعد نادي الصعوة عن المدينة 40 كم غربا ناهيك عن إحراز المراكز الأولى ببطولات المراكز التدريبية والشباب والحزام الأسود لمختلف الأعوام ومع ذلك فان رئيس اتحاد اللعبة يهمش المحافظة من خلال عدم الإبلاغ عن النشاطات وأخرها دورة المدريبن الأسبوع الجاري بدمشق علما بان المحافظة محرومة منذ العام 2009 وحتى الآن من المراكز التدريبية النوعية والتجمعات الوطنية وممنوع منها عضوية الاتحاد أو اللجان الرئيسية وعلى علم القيادة الرياضية وممثل المحافظة الذين يتعاطفون مع المحافظة وكوادرها ولكن دون أن يتم إنصافهم

                                            ديرالزور / عبدالسلام نوري

 

اضافة تعليق