قام المكتب التنفيذي أواخر السنة الماضية  بإنشاء مكتب للفنون القتالية ليضم مجموعةمن الألعاب الرديفة لألعاب أساسية وخلال هذه الفترة القصيرة من عمر المكتب ما تزال الرؤية ناقصة حول الغاية من إنشاء المكتب  وما هي الألعاب التي يشرف عليها  وكيف تتم عملية الإشراف  هذه وغيرها من الاستفسارات أجاب عنها العميد بسام يونس عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب الفنون القتالية فقال : هناك ألعاب كثيرة حول العالم يمكن أن تصنف بخانة الفنون القتالية بعضها معترف به والآخر لايزال ينتظر ومن هذه الأخيرة ألعاب تبنته اتحادات الألعاب  وبعضها يمارس بعيداً عن رقابة المنظمة الرياضية  وقد أصبحت الحاجة ملحة لتنضوي هذه الألعاب تحت مظلة الاتحاد الرياضي العام  ونحن في الكتب التنفيذي منذ تولينا مهامنا فكرنا بتشكيل لجنة لضم هذه الألعاب وتنظيم وجودها وعملها  بحيث يكون فقط لمن تسلم شهادة من قبل مكتبنا القيام بتدريب هذه الفنون  بعض اتحادات الألعاب لا تعنى بهذه الألعاب العناية الفائقة  وهناك اتحادات جرت بقوة خلف بعض هذه الألعاب بسبب الدعم المقدم لها  وهذا أثر على اللعبة الأساسية  فالجودو مثلاً انخفض مستواه بسبب الجري وراء السامبو والكوراش  لذلك وسعياً وراء مصلحة الألعاب جميعها قمنا بإنشاء المكتب وضم هذه الألعاب وتركنا الاتحادات لتهتم بألعابها الأساسية  لقد نظمنا عمل هذه الألعاب ولوائحها الداخلية والخارجية  ثم شكلنا هيئة للمكتب من ستة أعضاء مشرفين وكل عضو يشرف على عدة ألعاب ثم هناك لجان فنية من 4 أعضاء ولجان تنشيطية في كل محافظة  وهذا يعتبر تنظيماً جديداً يمكن أن يعتمد لاحقاً من المكتب التنفيذي  خلال أربعة أشهر من عمر المكتب استطعنا تحقيق الكثير فقد حصلنا على بطولة العرب بالتايكونجستو بأربع ميداليات ذهبية ونلنا بطولة العرب بالسامبو بلبنان , وأقمنا بطولة للسامبو شارك بها 15 منتخباً لتكون أقوى بطولة بآسيا  وأقمنا دورة مدربين بلعبة قوة الرمي حيث شارك بها 186 دارساً وحضر رئيس الاتحاد العربي ولم يصدق تواجد هذا العدد , وهذه كلها نجاحات متتالية .‏ لقد طلبنا من المكتب التنفيذي تخصيصنا بصالة بمدينة الفيحاء لتدريب عدة ألعاب وننتظر الإجابة وبالنسبة لميزانية المكتب فلم توضع حتى الآن وندير اللعبة بمواردنا الخاصة  ولدينا مجموعة الألعاب : كاليونيفايت والايكيدو والكيوكشن والسور والتايكونجستو والجوجستو وقوة الرمي والمواي تاي والسامبو والكوراش وغيرها  وهذه الألعاب كما قلت لا تزال غير معترف بها  لكن بعضها في طريق الاعتراف  فالسامبو مثلاً دخلت الدورة الآسيوية وهناك 83 دولة وقعت طلباً لدخولها الأولمبياد .